تجتمع الهيئة الدولية المكلفة بتثبيت وقف النار في
لبنان في مقر "يونيفيل" بالناقورة، الاثنين، برئاسة الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين، للتأكد من تطبيق شروط الهدنة بين
الاحتلال وحزب الله.
ومن المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، المبعوث الأمريكي في السرايا الحكومية، يلي اللقاء مؤتمر صحفي لهوكشتاين، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لميقاتي.
ووفق صحف لبنانية، سيبحث هوكشتاين في زيارته للبنان ملفات رئيسية أبرزها الرئاسة واتفاق وقف إطلاق النار.
في وقت سابق، بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمبعوث الأمريكي التطورات في الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين في العاصمة الرياض، الأحد، وفق بيان للخارجية السعودية، قبل أيام من جلسة لمجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس للبلاد، وتزامنا مع تهديدات تواجه اتفاق الهدنة بين "
حزب الله" و"إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وأفادت الخارجية السعودية بأن "ابن فرحان، التقى في مقر الوزارة بالرياض، المبعوث الأمريكي إلى لبنان"، دون تحديد مدة زيارته.
وجرى خلال اللقاء "مناقشة القضايا الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها".
ومن المقرر عقد جلسة لمجلس النواب، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد عدوان إسرائيلي و3 سنوات من شغور المنصب بسبب غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، ما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ البلاد الحديث.
اظهار أخبار متعلقة
والأحد، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بنسف اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، إذا لم ينسحب الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، وذلك خلال زيارة أجراها كاتس، الأحد، لمقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وجاء التهديد غداة تحذير الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، مساء السبت، من أن صبر حزبه على الخروقات الإسرائيلية قد ينفد قبل انتهاء مدة الـ60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.