الأردن يستعد للمتشددين والكويت ترفع رواتب البدون

في قراءة أعدتها الصحفية الأردنية رنا الصباغ لصحيفة الحياة اللندنية عن قلق  حكومة بلادها من تنامي الفصائل المسلحة المتشددة على حدودها الشمالية مع سورية والشرقية مع الأنبار في العراق، تساءلت عن تعامل الأردن "مع سيناريوات مرعبة مثل تحدّي تشكيل إمارة "داعش" أو "جبهة النصرة" في جنوب سورية أو شرق العراق واحتمالات عودة مئات المسلحين إلى بلدانهم الأصلية في حال استقر الوضع في سورية التي تحولت اليوم إلى دولة فاشلة؟.
 
وتكشف الصباغ عن استخدام عمان ثقل علاقاتها الديبلوماسية ونفوذ جهازها الاستخباراتي، في حشد جهود متفرقة لدول المنطقة والغرب لحماية نفسها مما أسمته هي "الزحف المقبل".
 
وقالت إن "المسؤولين في عمان يأملون في تشكّل نواة لعمل مؤسسي احترافي يخرج عن نطاق التعاون الكلاسيكي الثنائي أو الثلاثي الأبعاد"، موضحة أن حكومة الأردن وأجهزتها الأمنية تحركت خلال الأشهر الستة الماضية لتنبيه الدول الصديقة وحلفائها الاستراتيجيين من خلال زيارات غير معلنة ولقاءات مع صانعي الاستراتيجيات الأمنية ومنفذيها في مصر، والسعودية، والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة"، لتضع جولات وزير الداخلية حسين هزاع المجالي الأخيرة تحت هذا الهدف.
 
وتشير تقديرات، بحسب الصحيفة، إلى انخراط قرابة 500 أردني في جحيم سورية، منهم أبرز قيادات "القاعدة" في سورية، بعد أن شغلوا هذه المواقع في تنظيم "القاعدة" في العراق.
 
وتتابع "المسؤول الشرعي في جبهة النصرة شاب أردني يحمل دكتوراه في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية، والمسؤولون عن الجناح العسكري في الجبهة في مناطق الجنوب، هم شباب أردنيون، وفق المحلل السياسي الأردني محمد أبو رمان المختص في ملف التنظيمات الإسلامية. كما أنّ أبرز منظّري السلفية الجهادية في العالم، وذوي الكلمة المسموعة من هذه الفصائل في سورية، هم أيضاً أردنيون".
 
 إندونيسيون انضموا إلى الجماعات المقاتلة في سوريا
 
 نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن تقرير أعده معهد تحليل سياسة النزاعات  في جاكرتا أن "إندونيسيين انضموا إلى متطرفين آخرين يقاتلون في سوريا، مما يبعث مخاوف من أن يساهموا في إعادة أحياء أنشطة الجماعة الإسلامية المسؤولة عن أبرز التفجيرات في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية".
 
واعتبر التقرير أن "ذهابهم إلى هناك يشكل تغييرا في مسار المتطرفين الإندونيسيين الذين توجهوا سابقا إلى أفغانستان في أواخر الثمانينات وفي التسعينات وخصوصا للتدريب أو إلى الأراضي الفلسطينية لتقديم دعم مالي ومعنوي لمسلمين"
 
وتابع التقرير أن "الحماس للذهاب إلى سوريا مرتبط مباشرة بإيمانهم بأن المعركة الأخيرة في يوم القيامة ستكون في بلاد الشام، أو سوريا التاريخية أو المشرق بما يشمل سوريا والأردن ولبنان وفلسطين وإسرائيل".
 
ونقل التقرير عن وزارة الخارجية الإندونيسية قولها إن "هناك 50 إندونيسيا ضمن الثمانية آلاف مقاتل أجنبي في سوريا من 74 دولة".
  
احذروا.. الترابي وراء الأكمة
 
حذر أبو الحسن الشاعر في صحيفة الراكوبة السودانية المعارضة من دور قادم لزعيم المتؤتمر الشعبي حسن الترابي بعد خطاب "الوثبة" للرئيس السوداني عمر البشير قبل أيام.
 
وتساءل الشاعر، بعد أن تحدث عن انقلاب "صنم العجوة" الذي صنعه الترابي وتمرد عليه وسجنه مرارا في إشارة إلى البشير، بالقول "لماذا يا ترى يسارع الترابي لحضور خطاب الوثبة ثم يصرح عنه بإيجابية بل ويعلن أنه سيحضر جولات الحوار القادمة؟".
 
وهنا يبادر الشاعر إلى الربط بين هذا التقارب "السريع" وإبعاد علي عثمان محمد طه الذي وصفه بـ "مهندس مؤامرة الإنقاذيين لإبعاد الترابي ... ولا بد أن للأخير في نفسه شيء من الحقد القديم وإن تعزى ويرغب نكاية فيه للعودة لتنظيم الحزب من جديد بمعرفته".
 
والسبب الثاني، بحسب الشاعر، "يأتي في إطار صراعات عنيفة في تنظيم الإخوان المسلمين لم تعد خافية على أحد".
 
 الكويت.. مساواة رواتب المعلمين "البدون".. بالوافدين
 
نقلت صحيفة الوطن الكويتية عن وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي عدم رضاه عن الرواتب التي تصرف للمعلمين من غير محددي الجنسية "البدون".
 
وطالب الوزير برفع رواتب "البدون لتساوي راتب المعلم الوافد، لأن الراتب يقدم تقديرا للجهد وليس للجنسية علاقة بذلك".
 
تصريحات الوزير الكويتي جاءت خلال اللقاء الأسبوعي للوزير المليفي خلال رده على متابعيه في حسابه الشخصي على "تويتر"، كما تقول الصحيفة.
 
التحقيقات في "تبخّر" الخمور تحاصر "الحلقة الضيقة"
 
تابعت صحيفة الرأي الكويتية اختفاء 17 الف زجاجة خمر من مستودعات وزارة الداخلية.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية رفيعة المستوى أن "التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية في "تبخر" نحو 17 ألف زجاجة خمر وصلت إلى الحلقة الضيقة".
 
مصادر مطلعة أبلغت الصحيفة أن بعض القياديين المعنيين بفقدان آلاف زجاجات الخمر أوصوا باعتماد "مخرج" يحفظ ماء الوجه ويربك النيابة العامة.
 
و"المخرج"، بحسب الصحيفة، "يعتمد فرضية أن آلاف زجاجات الخمر المسروقة إنما هي موجودة في موقع الاتلاف على الدائري السابع لكنها نصف متلفة أو متضررة، خصوصا لجهة رؤوسها بحيث تكون "مغلقة الإحكام"، وعلى ذلك تم تنفيذ عملية بحث واسعة في الموقع بدءا من اول من امس، وتم جمع آلاف من سدادات الزجاجات قدّر عددها بنحو 35 ألفا أُخذت إلى المخازن، وعلى ذلك سيحرر محضر بها يُعتمد أساسا في الرد على "شك" النيابة العامة، مع إعلان دعوة لها للمعاينة، ودائما بذريعة أن الكمية تلفت نتيجة سوء التخزين، وعلى ذلك فلا سرقة ولا ضياع ولا تبخر للخمور".
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر في البلدية قولها إن "مسؤولي البلدية المكلفين ادارة المردم استغربوا من "لوية" رجال الامن وهم يجمعون "المقاطي"، ولاحظوا تردد قوى أمنية على مردم النفايات الذي أتلفت فيه كميات الخمور، منذ أن نشرت "الراي" القضية على صدر صفحتها الأولى، وبشكل لم يعهد من قبل في عمليات اتلاف مشابهة".
 
عماني يخترع أكبر وحدة هجين محمولة في العالم
 
قالت صحيفة عمان اليوم إن الشيخ هلال بن مرهون المعمري تمكن من تصنيع أكبر وحدة هجين محمولة في العالم لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس والرياح تبلغ قوتها 1000 Wp.
 
وبحسب الصحيفة، فإن المخترع العماني يطور منظومة "مزون" التي كان قد نال بموجبها، قبل سنتين، براءة اختراع من المكتب الملكي الإسباني لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، ليتحول بذلك إلى أول مواطن عُماني تسجل باسمه براءة اختراع في مملكة إسبانيا.
 
ومنظومة (مزون) هي وحدة هجين مزدوجة تعمل بالرياح والشمس تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة من المصدرين عبر التيار المتردد الذي ينتجه مولد الرياح والتيار المستمر (المباشر) المتولد عن الألواح الشمسية، كما تصف الصحيفة.