حبس شبيه ملك المغرب 3 سنوات بتهمة استغلال "الشبه"

سلطت صحيفة القدس العربي على قرار لمحكمة مغربية من الدرجة الأولى بمدينة تطوان/ شمال البلاد إدانة شاب مغربي بالعقد الثالث من عمره والحكم عليه بالسجن 3 سنوات نافذة لاستغلاله شبها بينه وبين العاهل المغربي الملك محمد السادس.

ووفقا للصحيفة، وقضت الغرفة الجنحية في المحكمة الابتدائية بمدينة تطــوان بالسجــــن 3 ســـنوات مع النفاذ الشاب نبيل السباعي (31 عاما) بعد ادانته بتهمة "التشبه بشخصية سامية".
وأوضحت أن السباعي اعتقل في 20 آب/ أغسطس الماضي في العاصمة الرباط "بعدما استغل شبهه بالملك واتهم بخداع العشرات من عناصر الأمن والمواطنين".

وقالت الصحيفة إن السباعي كان يقوم بـ "التلويح للناس متشبها بملابس الملك وقام بالتقاط صور مع الناس".

وقال في حوار عبر الهاتف من داخل السجن "أحب ملكي، لم أفعل شيئا ولم انصب على الناس،أردت تقليد الملك في اللباس لاني أحبه".

وروى الســـباعي أن الشرطة حيّته وأفسحت الطريق أمامه، كما أن الناس ارتموا على سيارته الفارهة وطلبوا منه عدة عطايا، قبل أن تكتشف الشرطة انه ليس الملك محمد السادس.

ترجيح الهجوم الكيماوي على مقر قادة أحرار الشام
 
قالت صحيفة السفير اللبنانية إن "الآثار التي خلفتـها عـملية قتل قادة حركة أحرار الشام ونوعية الأضـرار التي تسـببت بها يمكن أن تساعد في استـبعاد العــديد من الاحتمالات غير الصحيحة".
وتابعت الصحيفة "هنا تسقط رواية القصــف الصاروخي أو الجوي، لأن سقف المقر الذي كان يضم الاجتماع بقي سليماً ولم يتعرّض لأي ضرر، كما تسقط رواية الانتحــاري الذي فجــر نفســه داخل الاجتماع، لعدم وجود أي آثار داخل المقر تشير إلى تعرضه لتفجــير، كــما ذكر ذلك عــدد من نشطاء "أحرار الشام" الإعلاميين ممن زاروا مكان العملية. كما أن عدم وجود أي إصابات على الجثث ينفي فرضية التفجير من الداخل".

وتضيف الصحيفة "تبقى رواية الاختــراق الأمني لأحــد قادة "أحرار الشــام"، أو أحد طاقم المرافقة، وتسريب مكان وموعد الاجتماع، مع تسهيل إدخال ما قيل إنها عبوة ناسفة تحمل مواد كيميائية أدت إلى موت معظم قادة الحركة اختناقاً".

لكن الصحيفة تقول إن ما يزيد الغموض أن فرضية الاختراق الأمني تتعارض مع معلومات تؤكد أن أبا أيمن رام قائد لواء بدر (أحد فصائل أحرار الشام) معروف لدى أوساط "الجهاديين" بهواجسه الأمنية وحرصه على اتخاذ أعقد تدابير الحماية والتمويه، لذلك جرى تفويضه بالإعداد للاجتماع، والأمور الأمنية التي يستلزمها.

وتؤكد معلومات الصحيفة أن المقر الذي ضمّ الاجتماع عائد أساساً إليه، وهو الذي بناه في منطقة بعيدة نسبياً عن المناطق السكنية. والمقر عبارة عن بناء تحت الأرض مطمور كلياً بالتراب، وبعيد عن الطرق الرئيسية والفرعية في المنطقة، له مدخل رئيسي واحد، أمامه فسحة ترابية لركن السيارات. والمبنى من الداخل يتألف من غرفة اجتماع وغرفة استقبال وليس له أي منافذ إلى الخارج غير المدخل الرئيسي، وربما هو ما أدى إلى اختناق الجميع (ما عدا أحد أشقاء حسان عبود الذي نجا وحده وموجود في العناية المشددة في أحد مستشفيات المنطقة) في حال صحة فرضية استخدام العبوة الكيميائية.

وتنقل الصحيفة عن بعض أنصار الحركة الاستدلال على صحة استخدام الكيميائي اعتماداً على "بيعة" نديم بالوش لزعيم داعش أبي بكر البغدادي قبل حوالي شهر. وبالوش معروف أنه أول قائد كتيبة في الساحل السوري (كتيبة ريح صرصر) هدد باستخدام القنابل الكيميائية لإبادة خصومه، وذلك في شريط فيديو شهير نشر قبل حوالي سنتين وأثار ضجة في حينه.

وترى الصحيفة أن التعيينات التي جرت بعد ساعات من الحادثة تحمل في طياتها ما يشير إلى تشدد الحركة تجاه داعش، وأنها ذاهبة حتى النهاية في مواجهة التنظيم الذي تجتمع معه في العقيدة السلفية الجهادية والمنشأ "القاعدي".
 
داعش غيرت حسابات أوباما في سوريا
 
كتبت صحيفة الحياة اللندنية أن الرئيس باراك أوباما ألقى خطابه الذي أعلن فيه إستراتيجيته لمواجهة داعش فجر اليوم عشية الذكرى 13 لاعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر.

ولفتت الصحيفة إلى اتصال أجراه أوباما مع العاهل السعودي قبيل اجتماع له بمجلس الأمن القومي وعشية وصول وزير الخارجية جون كيري إلى جدة.

وتقول الصحيفة إن واشنطن تتطلع إلى دور سعودي
 فاعل في دعم استقرار سوريا والعراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين إن واشنطن ستنسق مع المعارضة السورية على الأرض.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول السابق عن سوريا في الخارجية الأميركية فريديريك هوف إن داعش "غيرت حسابات أوباما في سوريا بشكل لم يغيره أي عامل آخر".
وكان هوف ومعه السفير السابق روبرت فورد ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات السابق دايفيد بترايوس ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا، نصحوا أوباما في 2012 بتسليح المعارضة السورية والتحرك بشكل أكبر لتفادي صعود المتطرفين، وفقا للصحيفة.

وعن النظام السوري، أكد هوف للصحيفة أنه "لن يكون هناك أي تنسيق أو تعاون مع (الرئيس السوري بشار) الأسد"، الذي تحمّله الإدارة مسؤولية صعود داعش في سوريا وامتدادها إلى العراق.
 
حظر بيع مشروبات الطاقة لمن دون العشرين بدبي
   
قالت صحيفة البيان الإمارتية إن اللجنة العليا لحماية المستهلك برئاسة سلطان المنصوري وزير الاقتصاد تناقش في اجتماعها المقبل قراراً بحظر بيع مشروبات الطاقة في المراكز التجارية والبقالات لمن هم دون سن العشرين عوضاً عن 16 سنة كما كان سابقا.
وأوضحت أن القرار المرتقب يأتي في ضوء التقارير الطبية التي أكدت خطورة تناول هذه المشروبات للأعمار الصغيرة، على أن يتم العمل بالقرار اعتباراً من بداية 2015.

وأوضح مسؤول بحكومة دبي أن الوزارة التقت وكلاء ومنتجي السلعة، بمشاركة هيئة الإمارات للمواصفات ووزارة الصحة للاتفاق على معايير وآليات جديدة لطرح السلعة بالأسواق.
 
غزة: صرف نصف راتب لموظفي حماس
 
لفتت صحيفة القدس المقدسية إلى اعلان حركة حماس صرف نصف راتب لموظفيها، الذين عينتهم منذ العام 2007.

وأوضحت الحركة أن عملية الصرف اليوم الخميس، بقيمة حدها الأدنى ألف شيكل وحد أقصى 4500 شيكل عبر البريد والبنوك التابعة لها.

ونقلت عن وزير الاقتصاد نائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني محمد مصطفى قوله أمس إن "من وظفوا في قطاع غزة بعد احداث الانقسام "ليسوا موظفين بالحكومة الفلسطينية الشرعية ولهم وضع خاص"، مشيرًا إلى أن البحث يجرى لصرف سلف مالية لهم".

واشترط مصطفى خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، أن يتم صرف الأموال لموظفي حكومة غزة السابقة "بأن يتم توفير هذه الأموال من أطراف أخرى خارج الموازنة وبآليات آمنة دون مشاكل قانونية في بعض الدول".

وتشير الصحيفة إلى عدم صرف رواتب لنحو 45 ألف موظف في حكومة حماس السابقة بعد إعلان حكومة الوفاق الوطني في الثاني من حزيران/ يونيو الماضي، فيما صرفت رواتب باقي الموظفين ما أثار حفيظة موظفي حماس.