"جيش الفتح": جند الأقصى تنقّي صفها ممن له علاقة بداعش

دافعت غرفة عمليات "جيش الفتح" عن فصيل "جند الأقصى"، وهو أحد مكوناتها، نافية أن يكون الفصيل يحمل أفكار تنظيم الدولة كما اتُهم كثيرا في الفترة السابقة.

ونفى "جيش الفتح" عبر بيان نشره في حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأنباء التي تواترت عن ذهاب 50 عنصرا من "جند الأقصى" محمّلين بمضادات للطيران إلى مدينة الرقة، ومبايعة تنظيم الدولة.

وأضاف البيان: "إخواننا في جند الأقصى ماضون في تنقية صفهم ممن له علاقة بداعش، ونحثهم على المزيد".

وأثنى البيان على تضحيات "جند الأقصى"، مضيفا: "أبلوا بلاء حسنا في المعارك الدائرة بريف إدلب وسهل الغاب، وقدموا دماء طاهرة زكية، نسأل الله القبول لنا ولهم".

وذكرت مصادر لـ"عربي21" أن فصيل "جند الأقصى" قدم في معارك سهل الغاب وحدها أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح.

يشار إلى أن عددا من قادة الفصائل في الشمال السوري ألمحوا إلى أن "جند الأقصى" هو حاضنة لتنظيم الدولة في الشمال، وهو من يسهل عمليات الاغتيالات لقادة الفصائل، وفق قولهم.