صحف جزائرية تحتفي بزيارة المعلم "المفاجئة" للجزائر

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، بالزيارة غير المعلن عنها، والتي وصفت بالمفاجئة، لوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم للجزائر، حيث التقى عددا من المسؤولين الجزائرين، وأطلق العنان لسلسة تصريحات من هناك.

واعتبرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الزيارة نجحت في "كسر الحصار" الذي كان مفروضا على نظام بشار الأسد، إذ لم تطأ أقدامه سوى دائرة العواصم الحليفة، وهي طهران وموسكو وبكين، وبدرجة أقل سلطنة عمان، التي تعدّ دولة محايدة في الأزمة السورية.

ونقلت الصحيفة عن وليد المعلم قوله، إن "الجزائر وسوريا يوجدان في خندق واحد ضد الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول"، ليؤكد أن ما سماها "الانتصارات" التي يحققها جيش الأسد ميدانيا "شاهدة على أن المبادرة بيده"، مُبديا أمله بأن ينعكس هذا على الوضع السياسي.

وأبرزت في السياق ذاته، أن الحكومة السورية لم تتخل عن إمكانية الحل السياسي، لكن في إطار سوري بحت، بعيدا عن أي تدخل أجنبي.

وأضافت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن "المؤكد من استقبال الجزائر لمسؤول دبلوماسية النظام السوري، ليس خطوة نشازا في مسار الخارجية، حيث حافظت الجزائر على علاقاتها مع سوريا، رغم وجود تعاطف مع الثورة السورية، كما أن الجزائر من الدول العربية القليلة التي لا تزال تستقبل رموز نظام بشار الأسد".

ولفتت إلى أن الجزائر كانت قد استقبلت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 رئيس البرلمان السوري محمد جهاد اللحام، وفي 2015 مفتي سوريا أحمد حسون.

هذه الأخيرة أحدثت ضجة كبيرة في الساحة الوطنية، لكن استقبال المعلم هذه المرة، من المؤكد أن يثير حفيظة عدد من خصوم الأسد، خاصة دول الخليج، التي عملت على الإطاحة به طيلة السنوات الخمس الأخيرة دون جدوى، بحسب الصحيفة.

ليبيا: مياه عين الشرشارة تنساب بعد نضوب 20 سنة

أوردت صحيفة "أجواء" الليبية، أن مياه عين الشرشارة في مدينة ترهونة عادت تنساب بعد نضوبها عقدين من الزمن.

وبيّن عميد مجلس ترهونة البلدي عياد البي في تصريح للصحيفة، أن نضوب العين طيلة 20 سنة كان بسبب الإهمال وحفر المواطنين أكثر من 24 بئرا متفرعة عن العين، دون الحصول على تراخيص رسمية بذلك.

وقرر المجلس البلدي ترهونة إعادة الحياة إليها بإقفال الآبار الجانبية التي تسببت في نضوب عين الشرشارة، بحسب البي.

يذكر أن مياه الشرشارة تنبع من سبع عيون، وتعدّ من عيون الماء الشهيرة في ليبيا، وقد استحوذت على اهتمام كثير من السياح المحليين.

وأفادت صحيفة "أجواء" الليبية أيضا نقلا عن الناطق باسم الهندسة العسكرية التابعة لرئاسة أركان النواب، ببنغازي سراج الطيرة، بمقتل ثلاثة من أفرادها وجرح آخر، جراء انفجار لغم أرضي في محور سيدي فرج.

واهتمت صحيفة "أجواء"، كذلك، بأن اللجنة الأولمبية الليبية أعلنت تجميد أنشطتها المحلية والدولية، بما فيها المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو، في البرازيل.

وعزا الأمين العام للجنة الأولمبية خالد الزنكولي في تصريح للصحيفة، سبب تجميد الأنشطة إلى أن اللجنة لا تملك المبالغ المالية اللازمة لإقامة الأنشطة أو المشاركة في مسابقات رياضية، أو تسديد مرتبات موظفيها البالغ عددهم أكثر من 200 موظف.

بنك معلومات عن رخص السلاح بالمغرب

أما في المغرب، فقد اهتمت الصحف المغاربية من بينها صحيفة "الصباح" المغربية بخبر يفيد بتشديد الخناق على حَمَلة السلاح بسبب الإرهاب، وذكرت الصحيفة أن المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العليا للدرك الملكي أصدرت تعليمات إلى مصالح الاستعلامات العامة بالأقاليم، للعمل على إلزام جميع الحاصلين على رخص حمل السلاح بتقديم نموذجين من الخراطيش المستعملة، انطلاقا من أسلحتهم النارية، إلى المصالح المختصة لإحالتها على القسم البالاستيكي للتحليل التابع للدرك، بغية إنشاء بنك معلومات يضم معطيات دقيقة عن أصحاب الرخص ونوعية الخراطيش.

ونطالع في أبرز عناوين صحيفة "المغرب" التونسية:

- بعد تمخض جبل الحوار الوطني التونسي حول التشغيل والاتفاق على اقتراض أكثر من 10 مليارات دينار من البنك العالمي.. انهيار قيمة العمل، فإلى أين نحن سائرون؟

- نتيجة الخلافات والتجاذبات السياسية.. مجلس نواب الشعب التونسي يتعثر في انتخاب أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب.

- مشروع المترو الخفيف أدرج بالمخطط الخماسي.