صحة الفنان سعد لمجرد تثير قلق معجبيه.. ووالده يوضح (فيديو)

أثارت صحة الفنان المغربي سعد لمجرد الجسدية والنفسية قلق معجبيه داخل المغرب وخارجه، بعد الأخبار التي تداولتها مواقع مغربية تفيد بمرور لمجرد بأزمة نفسية حادة؛ جراء اعتقاله في أحد السجون سيئ السمعة بفرنسا.

وكانت مواقع إعلامية مغربية قالت، بحسب مصادر مقربة من الفنان سعد لمجرد، إن الأخير يعاني من حالة نفسية وصحية سيئة ومهزوزة في السجن الاحتياطي المحتجز بداخله في فرنسا على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية. وذكرت أنه فقد ما يقارب 5 كيلوغرامات من وزنه منذ أن دخل السجن.

وكذب والد لمجرد، الفنان البشير عبدو، كل ما تناقلته وسائل الإعلام حول صحة ابنه، وقال إنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأضاف عبدو في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مخاطبا عشاق ومحبي ابنه سعد: "أخبر عشاق ولدي سعد لمجرد على أن هاته الأخبار كلها لا أساس لها من الصحة، وكلها ملفقة".

وتابع: "والخبر الصحيح هو أنني ووالدته نزوره من حين لآخر، ونجده في صحة وعافية، وبحديثنا معه نرفع من معنوياته، وهو بدوره يرفع من معنوياتنا، ويبلغ شكره وتقديره لكل عشاقه وأسرته في كل مكان في المغرب والعالم العربي، ومن يريد تحطيمه أكيد لا يفلح، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج".

وقال في تدوينة أخرى إن "سعد ولله الحمد في صحة وعافية، ويبلغكم جميعا التحية والتقدير، ويشكركم الشكر الجزيل على مساندتكم ودعمكم المتواصل له في محنته، التي ستمر بسلام إن شاء الله عما قريب، ومزيدا من دعواتكم".

ودشنت حملة على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي تدافع عن سعد لمجرد وتدعو للإفراج عنه، واختاروا وسم "#كلنا_سعدالمجرد" عنوانا للحملة، حيث تفاعل معها الآلاف من معجبيه ومتابعيه في المغرب وخارجه، من بينهم فنانون مغاربة وعرب.

                         

ولا تزال قضية سعد المتهم بالاعتداء على الفتاة الفرنسية لورا بريول قيد المداولة؛ إذ تم مؤخرا إلغاء جلسة الاستئناف التي كان من المفترض أن يواجه فيها "المعلم" الفتاة الفرنسية التي اتهمته بالاغتصاب والعنف.

وتعد هذه المرة الثانية التي تلغى فيها الجلسة؛ بسبب تغيب الفتاة لأسباب نفسية، حسب الشهادة الطبية التي تقدم بها محاميها؛ إذ قدم هذا الأخير للقاضي الفرنسي شهادة طبية تثبت عدم قدرتها على المجيء إلى المحكمة لمواجهة سعد.