نفذ رئيس النظام السوري بشار الأسد، زيارة لدولة الإمارات هي الأولى له لدولة خليجية منذ 11 عاما.
والتقى بشار الأسد والوفد المرافق له، حاكم دبي ونائب رئيس الدولة محمد بن راشد، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في لقاءات منفصلة.
وذكرت وكالة الأنباء الإمارات، أن ابن زايد أعرب "عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء".
وقالت وزارة الإعلام التابعة للنظام السوري، إن الأسد التقى حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات.
وقال حساب تابع لرئاسة النظام السوري، إن ابن راشد رحب بزيارة الأسد، "والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين".
وأشار إلى أن اللقاء "تناول مجمل العلاقات بين البلدين، وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لا سيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين".
وفي سياق متصل، التقى الأسد بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتية منصور بن زايد في لقاء منفصل.
ويضم وفد بشار الأسد، فيصل المقداد وزير خارجيته، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة النظام، وبشار الجعفري نائب وزير الخارجية.
واستنكر نشطاء وصحفيون سوريون استقبال الإمارات لرئيس النظام السوري، خاصة أنها تزامنت مع الذكرى السنوية الحادية عشرة من عمر الثورة السورية، حيث اعتبر بعضهم أن زيارة الأسد بمثابة رد إماراتي على مطالب الشعب السوري.
الإمارات تعلن عزمها شراء مقاتلات من الصين.. ماذا عن أمريكا؟