وفاة أطول السياسيين الألمان بقاء في الخدمة.. نجا من الاغتيال وساهم بتوحيد بلاده

توفي السياسي الألماني المخضرم، فولفغانغ شويبله، الذي لعب دورا محوريا في المشهد السياسي في بلاده على مدى عقود، عن عمر ناهز الـ81 عاما، مساء الثلاثاء.

وتولى شويبله حقائب وزارية مختلفة خلال السنوات الـ30 الأخيرة من مسيرته المهنية، ساعيا إلى إعادة توحيد بلاده، حيث إنه لعب دورا محوريا في إعداد المعاهدة التي أنشأت الإطار القانوني لتوحيد ألمانيا الاتحادية مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية)، والتي دخلت حيز التنفيذ في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 1990.

وبعد أيام من إعادة التوحيد، تعرض شويبله لهجوم كاد أن يودي بحياته، وقد أصيب برصاصة من مسلح في عموده الفقري ما تسبب في إصابته بالشلل، ليصبح قعيدا على كرسي متحرك منذ عام 1990.

ويعد السياسي الألماني الراحل أطول السياسيين الألمان بقاء في الخدمة، حيث إنه خدم نائبا في البرلمان الألماني المعروف باسم "البوندستاج" لأكثر من نصف قرن.

وكان شويبله عضوا في الحزب الديمقراطي المسيحي المنتمي ليمين الوسط، وهو حزب ميركل أيضا، منذ 1965 وأصبح عضوا في البرلمان في 1972.

وفي عهد المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، شغل شويبله بعد انتهاء فترته في وزارة الداخلية، منصب وزير المالية من عام 2009 إلى عام 2017.

ويعتبر السياسي الراحل أحد أهم الشخصيات الألمانية في الحقل السياسي خلال الثلاثين عاما الماضية.