أعلنت جماعة
الحوثي اليمنية، الثلاثاء، استهداف هدف عسكري في مدينة
يافا وسط الأراضي
الفلسطينية بصاروخ باليستي فرط صوتي. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، بثته وسائل الإعلام التابعة لها.
وأوضح سريع أن "القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2"، مشيراً إلى أن العملية "حققت أهدافها بنجاح".
وأكد المتحدث أن الجماعة ستواصل عملياتها العسكرية ضد إسرائيل دعماً للمقاومة الفلسطينية في
غزة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع. ولم يتضمن البيان تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف.
وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه تل أبيب، وهو الثالث خلال أسبوع. وأفادت السلطات بإصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة أثناء اندفاعهم إلى الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.
وتشهد الأسابيع الأخيرة تصعيداً في هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط انتقادات من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهذه الهجمات وعجز الحكومة عن وقف التهديد المتصاعد.
والسبت الماضي، استهدفت الجماعة بصاروخ فرط صوتي هدفاً عسكرياً في مدينة يافا، ما أسفر عن إصابة 20 إسرائيلياً بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلية. وفشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ، ما أثار جدلاً حول كفاءة المنظومة الأمنية.
كما أعلنت جماعة الحوثي، في بيان أصدرته مساء أمس الاثنين، استهداف هدفين عسكريين في مدينتي يافا وعسقلان بطائرتين مسيرتين. وأكدت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، وأن هذه الهجمات لن تتوقف إلا بإنهاء العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
في إطار تضامنها مع غزة لمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، بدأت جماعة الحوثي، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، تنفيذ هجمات تستهدف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيرة.