سياسة عربية

الشرع يلتقي وفدين من البحرين وليبيا ضما وزراء ومسؤولين أمنيين

وجاءت الوفود من أجل لقاء الشرع ووزير الخارجية ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب- سانا
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بالعاصمة دمشق، وفدا بحرينيا "رفيع المستوى" برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، وسبق ذلك لقاء آخر مع وفد ليبي يضم الدولة للاتصال والشؤون السياسية بالحكومة الليبية.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفدا بحرينيا رفيع المستوى برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز آل خليفة"، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

والأربعاء، تلقى وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، اتصالا هاتفيا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، أكد خلاله الأخير دعم بلاده لإرادة الشعب السوري، وأثنى على خطوات إدارته الجديدة، وفق بيان للخارجية السورية.


وذكرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أن الزياني، "بارك خلال الاتصال مع الشيباني، للشعب السوري انتصاره العظيم".

وأضافت أن الزياني، "أكد دعم مملكة البحرين لإرادة الشعب السوري، وأثنى على خطوات القيادة السورية الجديدة".


ولفتت الوزارة إلى أنه جرى خلال الاتصال أيضا "بحث سبل تنمية وتطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".

وفي ذات السياق، زار وفد من حكومة الوحدة الليبية العاصمة السورية دمشق يضم وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووزير العمل والتأهيل علي العابد إلى جانب مدير الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة.

وجاء الوفد من أجل لقاء الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.

وفي سياق الانفتاح الدولي على سوريا، أعادت تركيا وقطر فتح بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، واستأنفت دول أخرى عمل بعثاتها الدبلوماسية، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سوريا بعد التغيير السياسي الأخير.


وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، عن تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.