قالت إذاعة جيش
الاحتلال، إن رئيس الأركان
الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أوصى المستوى السياسي، بعدم الموافقة على تزويد
السلطة
الفلسطينية بالذخيرة، لمواجهة مقاومين في مخيم جنين.
وقالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو، حسم الأمر بعدم نقل الذخيرة للسلطة، رغم وجود ضغوط أمريكية من أجل
تزويدها.
وكان موقع
واللا العبري، قال إن الولايات المتحدة طلبت من الاحتلال الموافقة
على تزويد عاجل، بالمعدات والذخيرة لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك
على خلفية العملية الواسعة النطاق في جنين شمال الضفة الغربية.
ونقلت عن مسؤول في
السلطة، قوله إن المنسق الأمني الأمريكي الجنرال مايك فينزل التقى قبل العملية
برؤساء أجهزة أمن السلطة لبحث خططهم.
وقال إن قادة الأجهزة
الأمنية الفلسطينية قدموا إلى فينزل قائمة بالمعدات التي تحتاجها قواتهم بشكل
عاجل، والتي يجب على إسرائيل الموافقة عليها.
ولفتت إلى أن فينزل،
وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل جاك لوي، ومسؤولين كبارا آخرين في إدارة بايدن
طلبوا من الاحتلال الموافقة على إرسال عاجل للذخيرة والخوذ والسترات الواقية من
الرصاص، وأجهزة الاتصال، ومعدات الرؤية الليلية، وبدلات الحماية لإزالة القنابل،
والمركبات المصفحة، وفقا لما ذكرته مصادر فلسطينية أمريكية وعبرية.
وقال مصدر فلسطيني
للموقع إن مصر والأردن والسعودية تدعم العملية في جنين، لأنها لا تريد رؤية
"سيطرة تنظيم على غرار الإخوان المسلمين أو سيطرة بتمويل إيراني" على حساب السلطة الفلسطينية، وقال إن "العملية سينتج عنها إما انتصار أو هزيمة
للسلطة".