اجتمع أكثر من 1000 عالم من 70 دولة لدراسة "
السعادة"، ومحاولة فهم العوامل التي تؤثر في سعادة الإنسان.
وبحسب صحيفة "
ديلي ميل" البريطانية، تشمل الدراسة 30 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، حيث سيُطلب منهم القيام بأشياء يومية بسيطة مثل اليوغا السريعة أو التواصل مع الأقارب.
وسيكون المشاركون من خلفيات ثقافية وجغرافية متنوعة، مما قد يساعد في اكتشاف أنماط سلوكية مشتركة بين البشر على مستوى عالمي.
تسعى الدراسة إلى أن تكون أكبر تجربة شاملة ومتنوعة حول السعادة على الإطلاق.
وتهدف إلى تحديد استراتيجيات عالمية أو محلية فعالة قد تساهم في زيادة سعادة الأفراد.
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة ركزت على الدول الغربية، تسعى هذه الدراسة إلى أن تكون أكثر شمولاً من خلال مشاركة مجتمعات متنوعة في العالم.
الدراسات السابقة أظهرت أن السعادة ليست مرتبطة فقط بالدخل أو النمو الاقتصادي، حيث أظهرت بعض المجتمعات الأصلية مستويات عالية من السعادة على الرغم من نقص الموارد المالية.