نُظمت أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية
بروكسل، الاثنين، مظاهرة، مطالبة بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع
غزة، حسام أبو صفية، بعد اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي.
كما شهدت المظاهرة مشاركة واسعة من العاملين في القطاع الصحي، أعربوا فيها عن احتجاجهم على استهداف
الاحتلال للمستشفيات وسيارات الإسعاف والكوادر الطبية على وجه الخصوص.
والأحد، قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل تمنع مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل، حسام أبو صفية، من مقابلة محام".
وأضافت المنظمة أنها "طلبت من محام مقابلة الدكتور حسام أبو صفية، الذي لم يُشاهد علنا منذ اعتقاله، خلال مداهمة للقوات الإسرائيلية في أواخر الشهر الماضي".
وتابعت بأنها طلبت ذلك حتى يتمكن المحامي ناصر عودة من تقييم حالة أبو صفية وظروف اعتقاله.
ووفقا للمنظمة، فقد قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عودة الذي يزور المعتقلين الفلسطينيين بانتظام في السجون الإسرائيلية، مُنع من مقابلة أبو صفية حتى 10 من الشهر الجاري.
والخميس، قالت المنظمة إنها قدمت التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل، تطالب بمعرفة مكان وجود أبو صفية، بعد تلقي رد على استفسار من الجيش الإسرائيلي، زعم أنه "لم يجد أي مؤشر على اعتقال أو احتجاز الفرد المعني".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لم تحصل على معلومات حديثة عن مدير مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الذي اعتقله جيش الاحتلال أواخر الشهر الماضي.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "منذ اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية في 27 ديسمبر، لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية".
وأضاف غيبريسوس: "نواصل دعوتنا إسرائيل للإفراج عن أبو صفية"، مبينا أن مستشفى كمال عدوان دهمته القوات الإسرائيلية وأحرقته، وخرج عن الخدمة تماما.
وأكد أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يجب أن تنتهي، وأنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، إن “الوزارة تقدمت بطلب عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان لمعرفة مصير أبو صفية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رد على الطلب بأنه ليس لديه معتقل بهذا الاسم”.
وأضاف البرش، في تصريحات لشبكة الجزيرة، أن “هنالك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية أبو صفية”، بعد اعتقاله منذ نحو أسبوع.