حقوق وحريات

الاحتلال يعدم صحفيا "قنصا" في النصيرات وسط القطاع (شاهد)

كان نبهان يعمل مصورا صحفيا لقناة "الغد" الفضائية بالإضافة إلى عمله كمصور فوتوغرافي محترف- إكس
أعلنت مصادر طبية، الجمعة، عن استشهاد الصحفي سائد نبهان أثناء قيامه بتغطية الأحداث الإعلامية للعدوان المستمر على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة المحاصر.

وتعمدت قوات الاحتلال قتل الصحفي نبهان، بعد أن أقدم قناص من قوات الاحتلال على إعدامه بإطلاق رصاصة قاتلة صوبه، رغم ارتدائه سترة الصحافة.


وكان نبهان يعمل مصورًا صحفيًا لقناة "الغد" الفضائية، بالإضافة إلى عمله كمصور فوتوغرافي محترف.


وأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين جريمة استشهاد الصحفي سائد أبو نبهان٬ والذي لقي مصرعه جراء استهداف إسرائيلي غادر أثناء تغطيته الأحداث في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأوضح المنتدى في بيان صدر الجمعة، أن عدد الصحفيين الشهداء الذين استُشهدوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتفع إلى 203 شهداء.

نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفي، مؤكدًا العهد لأرواح فرسان الإعلام الفلسطيني الذين كتبوا بدمائهم تاريخًا لفلسطين، ومتعهدًا بمواصلة السير على دربهم.

وأدان المنتدى في بيانه الصمت الدولي والعجز عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجباتهم المهنية وفقًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

من جهته، أدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف وقتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة.


وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة والعمل الإعلامي في العالم، باتخاذ إجراءات عاجلة لردع الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته قضائيًا في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها، ووضع حدٍّ لجريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 155 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء ما يزيد عن 11 ألف مفقود.


وتتعمق الكارثة الإنسانية في القطاع وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مجازره، متجاهلا مذكرتي الاعتقال التي أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.