علوم وتكنولوجيا

التنافس بين منتجي الهواتف.. لمصلحة المستهلك أم الشركات؟

من المستفيد من الصراع بين عمالقة الهواتف الذكية في العالم؟
مع اقتراب نهاية كل عام، تُسارع شركات تصنيع الهواتف الذكية الكبرى بالإعلان عن إصدارات هواتفها الجديدة والحديث عن آخر تطوراتها، وتحتدم المنافسة بينهم لتقديم هاتف مُطور يحمل ميزات متقدمة عن الإصدار الذي سبقه، للاستحواذ على أعلى نسبة من سوق الهواتف المحمولة.

ويرى مُختصون بالهواتف الذكية أن جُل هذه المنافسة هدفها الأساسي ربحي بالدرجة الأولى، بالإضافة لرغبة الشركات مواكبة التطور الحاصل في قطاع الاتصالات والإنترنت.

وقال خبير الاتصالات والهواتف الذكية حافظ حوراني، إن من أهم الأسباب التي تدفع الشركات لطرح إصدارات جديدة من الهواتف كل عام، هو هدف تسويقي للاستحواذ على أعلى نسبة من سوق الهواتف المحمولة، إضافة لـ"مواكبة التطورات في التطبيقات الجديدة التي تعتمد على البيانات". 

وحول الغاية من التحديثات السنوية، قال حوراني لـ"عربي21" إن هناك بعض التحديثات تكون حقيقية كمتطلب لتطور التطبيقات، ومتوافقة مع معايير المنظمات العالمية التي تختص بتنظيم عملية تطوير تكنولوجيا الاتصالات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن معظمها لهدف تسويقي.

ونصح الحوراني المستهلكين بأن يتابعوا التطورات في خدمات المشغل-شركات الاتصالات- التي يتعامل معها أولا، مثلا حين بدأ العمل قبل عامين بتفعيل خدمة الجيل الرابع "4G"، أصبح المستخدم يحتاج لاقتناء هاتف يتوافق مع هذا التطور، طبعا في حال رغب المستهلك بالتمتع بمزايا الجيل الرابع.

الجدير بالذكر أن الشركات تحاول طرح أكثر من هاتف في العام الواحد؛ في محاولة منها لتلبية جميع رغبات واحتياجات المستهلك.
الأكثر قراءة اليوم